قافلة النزاهة في الاستهلاكية المدنية
زارت "قافلة النزاهة"، يم أمس الاثنين، المؤسسة الاستهلاكية المدنية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني 2024–2025، لقياس مدى التزام المؤسسات الحكومية بمعايير النزاهة.
والتقى مدير عام المؤسسة بالوكالة المهندس عصام الجراح ومدير وحدة الرقابة الداخلية محمد التوتنجي، مع وفد القافلة من ممثلي هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ومركز الحياة- راصد.
وأكد الجراح، خلال اللقاء في إدارة المؤسسة، دعم المؤسسة لمبادرات تعزيز منظومة النزاهة الوطنية،
مشددا على أهمية التقييم الموضوعي في تطوير الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمتلقي الخدمة.
وأضاف الجراح، أن التشاركية مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد واجب وطني.
وقدّم ممثلو الهيئة ومركز راصد، شرحا حول آلية عمل مؤشر النزاهة الوطني، الذي يُعنى بقياس مدى التزام المؤسسات الحكومية بمعايير النزاهة،
بما يشمل الشفافية، تكافؤ الفرص، المساءلة، الحوكمة الرشيدة، وإنفاذ القانون.
وقاموا بتوزيع استبانات الكترونية على منتفعي المؤسسة وعلى الشركاء الموردين في مبنى الإدارة العامة وسوق عين غزال
وأشاروا إلى أن المرحلة الثانية من المؤشر، والتي تُنفذ عبر "قافلة النزاهة"، تركز على استطلاع آراء الموظفين ومتلقي الخدمة،
ما يجعلها أداة فاعلة لتحديد فرص التحسين وتعزيز قيم النزاهة والشفافية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي تنفذها الهيئة بالشراكة مع مركز راصد ومنظمة بلان إنترناشيونال،
وتستهدف 119 جهة حكومية، في إطار جهود تكاملية لتعزيز العمل المشترك بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لبناء بيئة مؤسسية نزيهة وفعالة.